our picture

29‏/03‏/2008

تبا لصانعي البونبون!

مع اني لست من محبي السكريات و ابتعد بطبعي -وليس لاسباب صحية ولا للرشاقة- عن كل ماهو حلو المذاق, واكتفي بالقليل منه .
الا انه يحدث احيانا ان اكل البونبون بشكل كبير نوعا ما, خاصة حين يتوفر البيت على هذه المادة الملعونة, و حين يكثر الاطفال في البيت, ليس لأني اقلدهم بأكل الحلوة, انما كثرة الضوضاء والحركة غير المعتادة تفقدني تركيزي وتفكيري, فآكل الحلوة كلما عُرضت علي غير مبالية, فتجدني اكل حبة كل ما خرجت الصباح من البيت وربما اخذ معي بعض الحبات اتسلى بهم في المكتب, بعد الغداء وانا خارجة من البيت, وانا في السيارة مسافرة .. وكأنها نوع من التسلية لقتل الوقت .لا يبدو الامر مهم فماهي الا مجرد حبات حلوة صغيرة غير ضارة, ولكن لا يحتاج الوقت احيانا الى اكثر من يومين او اسبوع على الاكثر لتبدأ النتائج بالظهور.
استيقض صباحا وانظر الى وجهي فأذا بالبثور المزعجة ظهرت عليه, يا للمصيبة, الا يجدر بها ان تختفي وتتوقف عن الظهور بعد سن 25؟ طبعا لا فلا يختفي مع السن الا كل ماهو حسن وجيد.
على كل عرفت ان هذا سيحدث وشعرت به لكني لم اكن انظر للمرأة خاصة اخر يومين فقد كان مزاجي سيئ ولا اود ان انظر الى نفسي ولا ان افكر بها, وبعد يومين من الاهمال ارى النتائج واضحة, فقط مجرد لحظات من اللامبلاة و بعض الايام من الاهمال تسببت بمصائب سأعاني منها ومن اثارها لاسابيع, فتبا لصانعي الحلوى.
لكن والحمد لله والشكر الجزيل لصانعي ومطوري مساحيق التجميل فقد طورو هذه المادة العجيبة حتى صار من الممكن تغطية كل المشاكل دون ان يبدو على الوجه انه مغطى او مصطنع, لا ادري لما يحاول البعض تحذير النساء من المساحيق ويقولون بالابتعاد عنها؟
كان الاجدر ان ان يحذرو من الحلوى , تلك السموم التي تباع بمذاق حلو ومغلفة بألوان زاهية واشكال جذابة!

ليست هناك تعليقات: