our picture

06‏/11‏/2008

علامة تعجب



القاهرة 30فبراير
2002
عزيزتي زفت الطين نفسي الهبابة والقطرانة ؛اكتب لكِ بعد ان فشلت كل محاولاتي في تغييرك ،يئست، زهقتي امي يا شيخة وتعبتني معاك كيف تسمحي لي ايتها الهبلاء المازوخية بان افعل بكِ كل هذه البلاوي المتلتلة؟
كيف لكِ ان تأخذي كل تلك- البلاوي- علي محمل الكوميديا والاستخفاف والعتة الكرتوني؟
وتكتفي بقرص موتليوم ؟ بالله عليكِ يا شيخة ما قصة الموتيليوم معكِ! انتِ لايوجد منكِ فائدة؛ فالتذهبي للجحيم
،محبتي
مدام ضاضا



القاهرة31 فبراير2002

السيدة الفاضلة؛ مدام ضاضا لقد وصلني خطابك المحزن بالاسي بتاريخ 30فبراير2002
؛واردت ان اوضح لكِ بعض النقاط واتمني ان تستوعبيها جيدا

اولاً:بخصوص فشلكِ في ما اطلقتي عليه(محاولاتكِ)لتغيري؟ هل تسمحي لي ان اقول لك:هع؟
انتِ يا عزيزتي العزيزة لا لم تفشلي،لانكِ اصلن لم تحاولي من الاساس،
قولي لي عن اي محاولات تتحدثين،علّني كنت مسافرة او شيء من هذا القبيل!
انتِ لا يوجد لديك رغبة حقيقية في تغيري -ومستعدة احلف لكِ ع المصحف-الامر في غاية السهولة
-ولو كنت مكانكِ لفعلت ذلك-ان يكون لديك رغبة حقيقية في التغيير

ثانياً:هههه اما عن الجزء بأني (قد سمحت لكِ ...الي اخره)فانا لا يوجد لدي تعليق بصراحة،لان تعليقي حيكون (ابيح) شوية،ولذلك سأكتفي بسؤالكِ
لما تغافلتي عن صراخي؟ هل انتِ افضل الان بدوني؟

ثالثاً:عن سؤالك عن الموتليوم؛ لا عليكِ انها فقط دعابة
واخيراً،اتمني لكِ التوفيق ..بدوني

نفسكِ

هناك تعليق واحد:

ابراهيموفيتش يقول...

اسمحى لى ان اسجل اعجابى العجيب وانبهارى البهير والسرعة منقطعة القطيع لساعى البريد الذى قام بايصال الرسالة تانى يوم يعنى مع ان العادة قد جرت على على احراق كافة الرسائل البريدية فى احتفال مهيب بدعوى عدم الاستدلال على عنوان المرسل اليه.