حين أودّعك
بعد اللقاء العذب ،
يظل جزء مني لا يصدق
انك بعيد ...
وحينما تصفعني
إطباقة الباب خلفك
مع رحيلك المسائي ،
أشعر بأنني أرحل داخل بئر ...
وحينما أسمع لحناً أحببناه معاً ،
يجتاحني حزن لا حدود له ...
أصير شرياناً ينزففي غابة الشوق المظلمة ..
ورغم ان اللقاء آتلكنني عبثاً أرشو الفراق
بأمل اللقاء ..
غادة السمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق